تحفيز الطلاب

أليات تحفيز الطلاب

1- تحسيس الطالب بالمسؤولية :

دع المتعلمين يسيطرون على طريقة تعلمهم ، و اترك لهم حرية اختيار المهام و الواجبات المنزلية التي يريدونها . لا تنس أيضا أن الفصل مجتمع مصغر ، لدى من الجيد أن يشعر الطالب بأهميته داخل الفصل ، فتزيين القسم و الاعتناء بالنباتات كلها أمور تشعره بالمسؤولية و الفخر .

2- تحديد الأهداف :

من الضروري تحديد الأهداف من المهام المنوطة بكل طالب بوضوح ، فهو يحتاج إلى معرفة مايتوقع منه حتى يبقى متحمسا لإكمال المهمة على أحسن وجه . حاول إذن جرد لائحة بأهداف قصيرة و طويلة المدى و مجموعة من القواعد التي على الجميع تحقيقها أو احترامها .
3- خلق بيئة آمنة :

يحتاج الطلاب إلى التعلم في أمان تام ، فالخوف من الإخفاق و عواقب الرسوب قد يؤدي إلى تعثرات لا تحمد عقباها على المدى البعيد . يستحسن إذن تشجيع الطلاب و الإيمان بقدراتهم على تجاوز الصعوبات و إعادة المحاولة عند الفشل مع دعمهم نفسيا و اجتماعيا إذا اقتضى الحال .
4- تغيير فضاء التعلم :

لايمكنك كمعلم الجلوس وراء مكتبك و انتظار نتيجة مبهرة داخل الفصل ، الطلاب بحاجة للتجديد المستمر ، يمكنك القيام برحلات ميدانية ، رؤية أفلام وثائقية أو فقط القيام ببحث جماعي في مكتبة المدرسة … كل ذلك كفيل بتحفيز المتعلم و خلق جو من المرح و المتعة المفيدة .
5- خلق جو من المنافسة الشريفة :

المنافسة داخل الفصل الدراسي يمكن أن تكون شيئا ايجابيا إذا ماتم استخدامها بشكل تربوي يخدم الأهداف المسطرة سلفا ، ففي بعض الحالات يمكن تحفيز الطلاب على بذل جهد أكبر و التفوق عن طريق تطبيقات تعليمية مثلا أو ألعاب جماعية تقليدية فقط .
6- تقديم مكافآت بسيطة :

تعد من أهم الوسائل لتحفيز الطلاب ، فلا يحتاج الأمر منك ميزانية ضخمة ، فقلم جميل أو علبة شوكولاتة صغيرة قد يفيان بالغرض ، كلمات مدح قد تكون أكثر فعالية في بعض الأحيان . المهم هو شعور الطفل أو المراهق بالفخر عند الحصول على مكافأة بعد إكمال مهمة ما و تشجيع الآخرين على أن يحدوا حدو المتفوق .
7- تشجيع العمل الجماعي :

العمل الجماعي من الوسائل التي نتفق على نجاعتها و أهميتها خصوصا بالنسبة للطلبة المتعثرين و الخجولين ، الكل يتحمس للتعاون و مساعدة المجموعة و إكمال المهام وهي طريقة جيدة بالنسبة للمواد العلمية التي تعتمد الملاحظة و التجريب .
8- التعرف على الطلاب :

ليس المقصود معرفة اسم كل طالب ، بل التعرف على هواياته و إنجازاته و مايحبه وما يكرهه … فذلك يمنحه ثقة عالية في نفسه و يؤثر ايجابا على سلوكاته داخل الفصل و بالتالي عملية تعلمه .
9- الحوار و النقاش :

يمكن استغلال بعض الحصص الدراسية لمناقشة بعض مكامن الخلل و الضعف التي قد تخلق نوعا من الإحباط لدى المتعلمين ، فالوقوف عندها و البحث عن سبل تجاوزها كفيل بإعطاء الجميع إحساسا بالأمل و إمكانية النجاح .

10- استخدام التكنولوجيا :

تكلمنا مرارا عن دمج التكنولوجيا في التعليم و ماله من تأثيرات ايجابية إذا ماتم استخدامها بمنهجية منظمة ، ليس بالضرورة أن يستغني المعلم عن الورقة و القلم لكن أن يحاول الاستفادة كلما سنحت الفرصة مما توفره التكنولوجيا في هذا المجال من برامج و أدوات و تطبيقات تعليمية تطرقنا إلى الكثير منها في مقالات سابقة كتطبيقات كسر الجمود Icebreakers داخل الفصل مثلا .

المعلم الناجح يبحث دائما عن السبل و الوسائل التي تمكنه من ضبط الفصل و كسر الجمود داخله ، و فرض النظام عبر إجراءات فورية متكررة، ستصبح عملية آلية مع بداية كل درس. لذلك سيحتاج إلى الاستئناس بهذا المقال وما فيه من أفكار و طرق مقترحة لجذب انتباه الطلاب مع انفوجرافيك أسفله .
1- تغيير نبرة و حدة الصوت

في كثير من الأحيان مجرد تغيير نبرة صوتك، خفضه أو رفعه كفيل بالإعلان عن بداية الدرس و أن الكل مطالب بالانتباه .
2- استخدام جرس أو صافرة

طريقة فعالة بالنسبة لرياض الأطفال ، يمكن استعمالها عند بداية و نهاية نشاط معين . سترى أن الأطفال يستجيبون بسرعة لأصوات هذه الأدوات أكثر من استجابتهم لصوت المعلم أو المعلمة .

3- استعمال وسائل تعليمية بصرية

يفضل استخدام الملصقات التعليمية أو الصويرات المعبرة أو مقاطع الفيديو المناسبة مع بداية حصة دراسية لجذب اهتمام الطلاب . لا تتردد أيضا في جلب بعض الأدوات المصنعة أو المواد الطبيعية لخلق نقاش تلقائي في الفصل يتم توجيهه بسلاسة لتحقيق أهداف تربوبة معينة .
4- البدء بقولة مشهورة أو استشهاد مناسب

لا تخلو ذاكرتنا و لا شبكة الإنترنت من أقوال مأثورة و استشهادات جد مناسبة كوضعية بداية لدرس معين خصوصا في بعض المواد الدراسية كالفلسفة و اللغات … سترى أن الجميع في الفصل يريد معرفة العلاقة بينها و بين ماسيدرسونه .
5- طرح سؤال جوهري كبداية للدرس

يمكن كتابة سؤال على السبورة يكون بمثابة الوضعية المشكلة الخاصة بالدرس المراد تقديمه . اطلب من طلابك بعد ذلك الإجابة عليه في أوراق منفردة . ستفيدك النتائج في التقويم التشخيصي إضافة إلى جعل الطلاب يدخلون في جوهر الدرس مباشرة .
6- العد العكسي للبدء في الدرس

استعمل كرونومترا أو ساعة الكترونية أو جهازا محمولا لتفعيل عد عكسي من 10 مثلا على أن يكون مرئيا لجميع الطلاب ، و الهدف منه تدريبهم و تعويذهم على أن وصول العد إلى الصفر هو بداية للدرس ، لدى على كل الفصل الانتباه لما يقوله المدرس.
7- التحدث إلى جماد للفت الانتباه

هذه الطريقة يستخدمها العديد من المعلمين حيث يتحدث المدرس بجدية مع السبورة مثلا ، بهدف لفت انتباه المتعلمين ليشرح لهم بعد ذلك أنه يتصرف على هذا النحو لأن لا أحد يستمع إليه .

ولحل مشاكل ملل الطلاب،يلجأ المدرسون لبعض ما قامت به جامعة مينيسوتا الأمريكية The University of Minnesota و التي خلصت إلى ضرورة تبني المدرسين لنموذج التعلم النشط و التدريس الفعال المتمثل في عدة نقط منها :
– الالتزام باستخدام التعلم النشط و التواصل الفعال
– بدء تنفيذ هذه الاستراتيجيات مباشرة مع بداية كل موسم دراسي
– شرح سبب استخدام التعلم النشط وكيف يمكن أن يستفيد منه الطلاب
– إعطاء توجيهات واضحة و تحديد دقيق للأهداف و المدة الزمنية و الإجراءات …
– إشراك الطلاب في التعليم
– جعل التعليمات في مكان يظل أمام مرأى التلاميذ ليتم الرجوع إليها عند الحاجة
– تقسيم الطلاب إلى مجموعات
– الانطلاق من استراتيجيات أبسط كدروس الكتابة ثم الانتقال إلى أنشطة أكثر صعوبة

 (2)

إشراك الطلاب و المتعلمين في بناء الدروس هو أفضل وصفة لحل مشكل ملل الطلاب داخل الفصول الدراسية وزيادة أداءهم .فقد أصبح من البديهي أن يركز المدرسون على تطوير وتنويع أساليب التدريس للرفع من أداء الطلاب و مردوديتهم ،ولتحقيق ذلك لابد من التركيز على التعليم التفاعلي :

1 – الأسئلة الأساسية : مع بداية كل حصة يجب على المدرس أن يحدد الهدف من الدرس عبر طرح سؤال أساسي واحد ينبغي على الطلاب الإجابة عليه عند نهاية الحصة.كما يجب على المدرس أن يتأكد من أن السؤال المطروح هو الغاية التي يجب أن تتحقق من هذا التعلم ،و لكي تكون هذه الاستفسارات فعالة، ينبغي أن تلزم الطالب باستعمال التحليل و التطبيق و استدعاء مهارات متعددة و لا تعتمد على جانب واحد من التعلم .

2 – استراتيجية فعالة : دفع الطلاب إلى التفكير بنشاط و البقاء مركزين على المواد الدراسية المقررة في اليوم. و قد يستعمل بعض المعلمين وسائل تحفيز و إثارة متنوعة كمقاطع الفيديو لإشراك الطلاب في الدروس بشكل مباشر و إبقاءهم منتبهين طيلة الحصة .

3 – المفردات ذات الصلة : الاقتصار ما أمكن على المفردات المناسبة للطلاب ، مع ضمان أن يتم استخدامها بشكل فعال في السياق. كما يجب على الطلاب التفاعل مع الكلمات طوال الدرس.و على المعلمين أن يحرصوا على استعمال استراتيجيات متجددة لتدريس المفردات ، بما في ذلك الرسوم البيانية أو إنجاز تجارب معينة .

4 – محاضرات قصيرة : التركيز على محاضرات قصيرة المدة تتراوح بين 12 و 15 دقيقة،لينخرط الطلاب بعد ذلك في نشاط سريع . مع الحرص على التناوب بين القراءة و الأنشطة الطلابية مثل أنشطة التحويل أو رسم صورة أو تلخيص و وصف المحاضرة أو المناقشة مع الطلاب الآخرين .

5 – المخططات الرسومية : مساعدة الطلاب على فهم و تصور و تصنيف ما يتعلمونه عبر خطاطات مبسطة . احرص دائما كمدرس على ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة و لا تتردد أيضا في استخدام الرسوم البيانية الملونة على أجهزة الكمبيوتر .

6 – تشجيع حركة الطلاب : من أهم الأفكار لإبعاد الملل عن الطلاب حيث ينبغي إشراك الطلاب في الدروس من خلال أنشطة بدنية بسيطة كالتنقل بين المجموعات أو حركة ” الإبهام إلى الأعلى ” أو ” الإبهام للأسفل “للتعبير عن القبول أو الرفض أو اعتماد حركات الجسم للإجابة على الأسئلة التي تتطلب أجوبة بسيطة كاعتماد حركة الرأس للنفي أو التأييد .

7 – تنمية مهارات التفكير : استخدام أسئلة مركبة و على قدر كبير من الدقة أثناء الدرس لتشكل تحديا للطلاب. مع ضرورة تنويع طرق الإجابة : عبر أجوبة كتابية أو المناقشة مع طالب آخر أو من خلال الواجبات المنزلية .

8 – التلخيص : ختم الدرس بملخص لتقييم الطلاب من خلال إجاباتهم على السؤال الأساسي.لترى مدى تحقق أهداف الدرس ويكون ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقييمات الموجزة أو الأنشطة القصيرة أو المناقشات أو الرسوم التوضيحية .

9 – الأنشطة الصارمة : تصميم أنشطة صعبة تتطلب تركيزا عاليا للقضاء على الوقت الضائع .

10 – مناهج دراسية تتمحور حول الطلاب : لا يختلف اثنان أن الطلاب هم محور الاهتمام في التعليم و التعلم .ولهذا جاء استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية كأداة لإشراك الطلاب ومساعدتهم من خلال تطبيقات مساعدة على التعلم . ليتحول دور المدرس من مصدر للمعرفة إلى مُسَيّر و مُيسّر .

العاب تربوية لتحفيز الطلاب علي العمل والمشاركة داخل الفصل 

 يلعب التحفيز دورا هاما في رفع الروح المعنوية لدى المعلمات
مهما كان وقد يتخذ صور متعددة يستطيع القائد التربوي
توظيفها لخدمة المصلحة العامة أولا وثانيا كعنصر محفز
ومما لاشك فيه أن المعلمة تسعى دائما إلى الرقي بمستوى
طلابها والوصل بهم إلى درجة التفوق ، ومن أجل ذلك تحرص
المعلمة على استخدام شتى الوسائل والسبل المتاحة والتي بدورها
تحقق لها هدفها الذي تسعى إليه ، وكان لابد من تشجيع الطلبة
وتعزيز استجاباتهم بهدف الاستمرار في التقدم الإيجابي
وللتعزيز الايجابي دور كبير في حياة الفرد لما يترتب عليه من
تحسين او تعديل لسلوكيات هذا الفرد ، للارتقاء بها نحو الافضل
، وبالتالي كان التعزيز الايجابي احد الخطوات المهمة في
العملية التربوية والتعليمية ..
وهنا يبرز دور المعلمة وبالتالي تسعى لتطبيقها مع التجديد
المستمر فيها ،حتى لا يصاب الطلبة بالفتور نتيجة للروتين
اليومي وانعدام المحفزات .

إن هذه النماذج من الأساليب جميعها تساعد المعلم في إثارة دافعية الطلاب للتعلم بالإضافة إلى ذلك تساعد الطلاب
على النهوض بمستواهم التعليمي من خلال إكسابهم العديد من الآداب

1- لوحة أكياس الهدايا
توضع كرة داخل الكيس للتلميذ الذي حصل على
درجة كاملة الجمع أو الطرح أو إملاء أو حفظ سورة
أو أجاب إجابة متميزة وذلك خلال الأسبوع من يوم
الأحد إلى يوم الخميس وفي نهاية الأسبوع تحسب
الكرات ويحصل التلميذ على أكبر عدد من الكرات
على هدية قيمة

- لآلي التميز
تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلاميذ
يوضع كيس أسفل كل صدفة
تعزز مبادرة التلميذ بوضع لؤلؤة في كيسه
بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلئ التي جمعها كل تلميذ

- مسابقة أجمل ابتكار 
 يقوم التلميذ من خلاله بعمل يدوي متميز .
النتائج :
تنمية روح التنافس بين التلاميذ
غرس حب العمل اليدوي
تنمية روح الابتكار والإبداع
ربط التلميذ بالبيئة المحلية
تشجع التلاميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي

4- لوحة الأصابع من خلال الحصص الدراسية اليومية
تقوم المعلمة بوضع نجمة على إصبع التلميذ والإصبع الذي ينتهي
من عدد النجوم يحصل التلميذ على هدية . وهكذا مع بقية الأصابع

- سفينة المتفوقين
رسم سفينة المتفوقين على لوحة كبيرة باستخدام الألوان الجذابة
يخصص مكان في اللوحة لوضع صور التلاميذ
رسم نوافذ أعلى كل صورة
توضع النجوم داخل النوافذ
في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم وإعطاء هدية للتلميذ الحاصل على
أكبر عدد من النجوم

- كونان وفله
هي شخصيات يراها التلاميذ في الرسوم المتحركة ويقوم بها
التلميذ المتميز
كتعزيز له فكرة هذا الأسلوب كالاتي :
يعرض المعلم مسالة على السبورة
يخرج المعلم التلميذ الذي لم يستوعب الدرس في ذلك اليوم
ويطلب منه الحل
إذا توصل التلميذ إلى الإجابة يعزز ويرجع مكانه أما إذا لم
يتوصل إليها فإنه
يستنجد بكونان أو فله للمساعدة
)تميز فله بالتاج ويميز كونان بالقبعة والنظارة(
حيث يقوموا بمساعدة التلميذ للوصول للحل

 7- لوحة البطاقات
لوحة من الكرتون المقوى يعمل بها جيوب بعدد تلاميذ الفصل
يكتب على كل جيب أسماء التلاميذ
يعزز التلميذ المتميز بوضع بطاقة في الجيب المكتوب عليه
اسمه
بعد مضى شهر يكرم التلميذ الذي حصل على اكثر عدد من
البطاقات في طابور المدرسة

 8- المعلم الصغير
وهو أسلوب يستخدمه المعلم في الفصل فكرته السماح لأحد التلاميذ المتميزين
بالقيام بدور المعلم بحيث يقوم التلميذ بطرح سؤال وعلى تلاميذ الفصل الإجابة
علية والخروج للحل كما يسمح للتلميذ بتفعيل الوسائل المتوفرة في الفصل لإبراز
دوره كمعلم .
النتائج :
تعويد التلميذ على التعلم الذاتي
زيادة الثقة في نفس التلميذ
بث روح التنافس بين التلاميذ
تعويد التلميذ على التعامل مع الأجهزة المدرسية
تعويد التلميذ على الطلاقة في الكلام والمخاطبة
تعليم التلميذ تحمل المسؤولية في الفصل
بث روح التعاون بين التلاميذ

9- شجرة النجوم
عمل لوحة لشجرة النجوم تعزز إجابات ومبادرات التلاميذ
الإيجابية بالنجوم
من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير
النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف ويعطى هدية في
طابور الصباح
النتائج :
خلق روح التنافس بين التلاميذ .
المشاركة والتفاعل المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم .
غرس الطموح في نفوس التلاميذ .

10 بنك التفوق
عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلاستيكية بعدد تلاميذ الفصل
تعزز المبادرة الإيجابية من التلميذ بإعطائها " شيك " يقوم التلميذ بصرفه من
المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب البلاستيكي .
تدون المعلمة في سجل التلميذ الخاص " تاريخ الإيداع والمبلغ" في نهاية
الأسبوع يكرم التلميذ الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة .
تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه
ويخصم من رصيده في البنك ويدون تاريخ المخالفة والمبلغ المخصوم .
النتائج : تشجيع التلاميذ على التنافس والتفاعل الإيجابي المستمر
ينمي في التلاميذ القدرة على التعامل مع النقود وتشجيعهم على التوفير والادخار
تجنب السلوك الخاطئ وتحري كل ما هو مرغوب من سلوك وعمل

تحـفـيـز الطـلاب اللامـبــالــيـن
??/??
أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز

}}} أساليب ناجحة للمربين{{{

-إن العدد الكبير من الطلاب الذين يريدون النجاح ولا يريدون بذل الجهد للوصول إليه أمرهم محبط
للمدرسين الذين يشعرون بالهزيمة غالباً أو ربما يفقدون القدرة على العمل ..
كما يغيب عن أذهان هؤلاء الطلاب أنهم المسؤولون عن تعلم المعلومات وممارسة ما تعلموه وهم في
الغالب يعتقدون أن الآخرين هم المسؤولون عن ترفيههم .

أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز
-ما الذي يجعل الطلاب غير مندفعين ؟ :

الدلال الزائد قبل المدرسة يجعل الأولاد يعتقدون أن ما يريدونه يجب أن يحصلوا عليه ولكن عندما
يرتبط النجاح بالجهد الشخصي تصبح المدرسة أمراً صعباً لا يولد أدنى حافز لهم .
أما من الناحية النفسية فإن الكثيرين من ذوي السلوك السيئ يخافون من التعامل معهم كطلاب أغبياء
لذا يلجؤون إلى إستراتيجيات تحميهم من الإحراج إنهم باختصار يرفضون العمل رغم كونهم كفؤيـن
و قادرين على القيام به ...

أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز
- ما الذي يمكن أن يفعلـه المربون لتحفيز طلابهم :

لكي نحفز الطلاب يجب أن تتحكم المبادئ الآتية بسلوكنا :
-إكساب الطلاب القدرة الشخصية و العلمية التي تمكنهم من النجاح
-المحافظة على الاندفاع الفطري للمتعلمين بحمايتهم من الفشل المتكرر
-جعل الصفوف أماكن آمنة من الناحية الجسدية و النفسية
-الانتماء و الكفاءة و التأثير حاجات أساسية تحضر الطلاب للتعلم و النجاح
-جعل التقدير العالي للذات نتيجة لتجاوز التحديات
-معاملة الطلاب باحترام و تقدير
و يمكن تطبيق هذه المبادئ بواسطة الإجراءات الآتية :

- التركيز على أهمية بذل الجهد
- بعث الأمل
- احترام القوة
- بناء العلاقات
- إظهار الحماس
و ستتم مناقشة هذه الإجراءات و الاستراتيجيات الخاصة بها في الفصول الخمسة القادمة :

أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز

]]]التركيز على أهمية بذل الجهد[[[

إن التركيز على بذل الجهد ضروري لزيادة الإنجاز و التشجيع على التعلم و تقليل المشاكل السلوكية
بين الطلاب الذين يخفون ضعفهم العلمي لأنهم يعتقدون أنهم غير قادرين على النجاح وهم يربطون بين
النجـاح و القدرة وليس الجهـد خلافاً لما يعتقده الطلاب الناجحـون الذين يرون أن جهدهم هـو العامل
الأساسي لنجاحهم مما سبق يتضح أن التركيز على العلاقة بين الإنجاز و الجهـد يؤتي ثماره في دفـع
أولئك الطلاب إلى العمل و النجاح ومن أهم التقنيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك :
-ابن على الأخطاء أو الأسئلة الصحيحة جزئياً
-مكن الطلاب من إعادة الدراسة و المراجعة و الامتحان
-افصل بين الجهد و الإنجاز عند تحديد درجة الطالب
-شجع كل طالب على تحسين شيئاً واحداً صغيراً كل يوم
-ابد قليلاً من الاهتمام و أعط سبباً لبذل الجهد
-بيّن للطلاب أنك تهتم بهم أكثر من اهتمامك بأعمالهم
-ابحث عن الجوانب الإيجابية في سلوك الطلاب و شجعهم من خلالها على فعل المزيد
-اطلب الأشياء الصغيرة أولاً
-اجعل تعهد الطلاب ببذل الجهد مكتوباً ليصبح التزاماً
-احتفل بإعطاء النتائج و نهايات الفصول الدراسية .
أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز

pppبعــــث الأمـــــلiii

إن المستوى المناسب من التحدي يكون الظرف الملائم للطالب كي يشارك بحماس و إن الطرق التالية هي الأساس الذي يقوم عليه التفاعل التقليدي و غير التقليدي الذي يبعث الأمل و يزيد الدافع عند الطلاب:
-أر الطلاب كيف أن الإنجاز يفيدهم في حياتهم
-اضمن تمكنهم من المهارات الأساسية و بين لهم كيف يفيدهم ذلك
-وفر للطلاب تحديات يستطيع التغلب عليها
-ساعد الطلاب على تحديد أهدافهم
-ساعد الطلاب على تنظيم أمورهم و على البقاء منظمين
-اجمع المواد التي تساعد على التعلم من الطلاب
-ركز على عملية التعلم و على النجاح
-أعط قبل أن تأخذ و اطلب أكثر مما تتوقع
-اجعل الوظيفة البيتية نشاطاً إضافياً
-شجع الطلاب و اجعلهم ينظرون إلى أنفسهم نظرة إيجابية .

إن الناس يتوقون إلى الشعور بالاحترام من قبل الآخرين لذا يلجؤون إلى طرق مدمرة عندما
لا يجدون سبلاً معقولة لتحقيق هذا الشعور .
كذلك فإن الطلاب يستخدمون الكسل و رفض المشاركة كوسائل تحميهم من الشعور بعدم الكفاءة
لذا علينا التعامل معها بطريقة تساعد على إتباع خيارات أفضل و ذلك لجعلها أكثر ملاءمة و أقل
تدميراً للذات من الانسحاب السلبي أو العدوانية ..و لتحقيق ذلك علينا أن :
- نتعامل مع رفض الطالب باحترام
- نشرك الطلاب في تطوير الإجراءات و القواعد و العواقب
- نعطي الطلاب مجالاً للتحكم في حياتهم
- نحترم آراء الطلاب ونجعلها مؤثرة على ما يحدث في الصف
- نحملهم مسؤولية التوجيه و التقوية
- نحافظ على الخصوصية و التواصل العيني
- نتصل بالطلاب في منازلهم و نعمل على حل مشاكلهم
- نبين للطلاب أنهم يملكون مقومات النجاح
- نستخدم المكاسب العاجلة لتغيير السلوك ( المحفزات الخارجية )
- نعطي الطلاب صلاحية اختيار طرق التعلم بشكل مباشر
أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز
ggبــنــاء الـعـلاقــاتsss

إن من أهم الوسائل المتبعة في منع المشاكل المتعلقة بالانضباط تحسين علاقتنا مع الطلاب و إيجاد طرق للحفاظ على هذه العلاقة عندما نحتاج إلى التدخل في سلوك الطالب . كما أن هناك أوقات لا يكون التعلم فيها أمراً ممتعاً ففي مثل تلك الأوقات يجب أن نعتمد على علاقاتنا الجيدة لجعل الطلاب يبذلون أقصى ما لديهم من جهد فكيف نبني علاقاتنا بالطلاب :
-علينا أن نعلي من شأنهم و نجعلهم يشعرون بأنهم أكثر أهمية بالنسبة لنا من تصرفاتهم
-يجب أن نكون منفتحين على ملاحظاتهم و ننصت لها و نعدل أسلوبنا وفقاً لهذه الملاحظات
-جعل طلباتنا ملاحظات تحتوي على أشياء إيجابية ترسل إلى الطلاب في الصف أو في المنزل
-نشجع الطلاب على الإنجاز بتقديم إطراء حقيقي يتضمن الإشارة إلى نقاط قوتهم
-نستخدم طريقة التواصل بأي طريقة ممكنة مع الطلاب متجنبين الحديث عن جوانب ضعفهم
-إعطاء الطلاب ضعيفي الاندفاع فرص خاصة و مميزة للمشاركة في بعض الأمور
-تكوين مجموعات من الطلاب لبحث الصعوبات التي تواجه الصف و أعطاء أفكار لتحسين الأمور .
-اطلب إلى طلابك بناء قطار من اللطف و جعل الطلاب يتبادلون عبارات الثناء فيما بينهم حول
نقاط قوتهم . إن إيجاد جو داعم هو الهدف
-اجعل طلابك يشعرون بأنك شخص مثلهم و أنك كنت في يوم من الأيام في مثل عمرهم . أرهم
صورتك عندما كنت طالباً مثلهم .
-شارك الطلاب في قصص عن نفسك ودعهم يعرفون عنك سواء الآن أو عندما كنت طالباً .
أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز

>>> إظهار الحماس <<<

إن توقعاتنا عن نجاح الآخرين تؤثر على درجة إنجازهم الفعلي, وتوقعنا للنجاح يزيد من فرص وصولنا إليه , بشكل مشابه فإننا نؤثر بقوة في سلوك الآخرين من خلال التفاؤل و الحماس الذي ننقله إليهم لهذا يحب الناس التواجد حول الأشخاص الحيويين و المتحمسين :
-دع طلابك يعرفون أنك تحب كونك أستاذاً لهم
-أظهر للطلاب حبك للموضوع الذي تدرسهم إياه
-أر طلابك أنك مازلت متعلماً
-كن مرحاً , استخدم الأحجيات و النكت و روح الدعابة لتجعل الصف مكاناً محبوباً
-أثر اهتمام الطلاب في وقت مبكــر , فابدأ كل حصة دراسية بنشاط يثير الاهتمام
- شجع التمثيل كطريقة لنقل المعلومات
-تقمص شخصية صاحب الموضوع الذي تدرّسه
-استخدم ( الموسيقا , الكوارث الطبيعية , الطعام , الرياضة ) كأدوات للتحفيز
-اجعل بعض الأيام ذات نكهة خاصــة .
أساليب ناجحة للمعلمين والمعلمات تحفيز
???التحدي الذي يحمله تغيير حياة الآخرين???
يجب علينا أن نهتم بأولئك الطلاب الذين ثبطت هممهم إلى درجة الاستسلام .
إن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو إيجاد طرق لإعادة الاتصال مـع المعلم الطبيعي الموجود
داخل كل واحد منا بحيث نوقظ الطلاب و نعيد الإثارة و الحماس إلى عملية التعلم .
يحتاج طلابنا إلى أن نتوقع منهم الأفضل و أن نؤكد عندهم شعورهم بذواتهم , كما يجب أن نذكر
أنفسنا يومياً بالنفوذ الكبير الذي يمكن أن نغير من خلاله حياة طلابنا بتنبيههم إلى الفرص العديدة التي
يزودهم بها فهم ٌ أعمق و إدراك أوسع للعالم الذي يحيط بهم ... 

https://www.youtube.com/watch?v=xNVIgbBkf9E

تعليقات